التأكيد على انخراط الوزارة في منظومة مكافحة الفساد والتصدي للممارسات المخلّة بقواعد النزاهة والشفافية من خلال إبرام اتفاقية تعاون مع الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد في ديسمبر 2017.
تحرص الوزارة على تفعيل الاتفاقية الإطارية بما يمكّن من تحقيق الأهداف المحدّدة التّي تضمّنت ثلاثة محاور أساسية وهي التقصّي والتكوين والتوعية. وتم لهذا الغرض تكوين فريق عمل مشترك بين الوزارة والهيئة يتولّى إعداد برنامج عمل ثنائي متكامل(يتكون الفريق من ممثل عن الهيئة والمتفقد العام للوزارة والمدير العام للخلية المركزية للحوكمة بالوزارة)
وتتضمّن أبرز محاور الإتفاقية العناصر التالية:
تنفيذ خطة عمل مشتركة مع الوزارة تخص الشركة التونسية للكهرباء والغاز وتتعلق ب:
إتفاقيات تركيز جزر النزاهة: اعتماد بعض المؤسسات كتجربة نموذجية تُطبّق فيها الممارسات الفضلى للتصرّف والتسيير وهي كالتالي:
تكلف التفقّدية العامة تحت السلطة المباشرة للوزير بإجراء الرقابة على التصرّف الإداري والمالي والفني لجميع المصالح التابعة للوزارة والمؤسّسات والمنشآت الخاضعة لإشرافها. ومكلّفة خاصّة بـ:
وفي هذا إطار دعم مجهودات الحكومة التونسية في مجال مكافحة الفساد، تحرص وزارة الطاقة والمناجم والانتقال الطاقي على إتاحة الإمكانية للمواطنين والمتعاملين الاقتصاديين للتبليغ عن حالات أو شبهات الفساد التي يمكن رصدها على مستوى المصالح المركزية للوزارة أم بالمنشآت والمؤسسات العمومية وشبه العمومية الخاضعة لإشرافها من خلال وضع رابط للغرض مع ضمان عدم الكشف عن هوية المبلّغ.
ومن المعلوم أنه يوجد إطار قانوني وإجراءات رسمية للتبليغ حدّدها القانـون الأساسي عدد 10 لسنة 2017 المؤرخ في 7 مارس 2017 والمتعلق بالإبلاغ عن الفساد وحماية المبلغين بما يساهم في تكريس مبادئ الشفافية والنزاهة والمساءلة والحوكمة الرشيدة ومنع الفساد ومكافحته في القطاعين العام والخاص. وبفضل هذه الإجراءات، يمكن التبليغ عن الممارسات المشبوهة في كنف السريّة مع إمكانية التمتع بالحماية والدعم اللازمين خصوصا بعد صدور الأمر الحكومي عدد 1124 لسنة 2019 المؤرخ في 9 ديسمبر 2019 والمتعلق بضبط آليات وصيغ ومعايير إسناد مكافأة مالية للمبلغين عن الفساد.
ولهذا الغرض تم وضع مطبوعة نموذجية للتبليغ على الخط بالنسختين العربية والفرنسية يمكن إرفاقها بكل وثيقة تدعّم أو تُوثّق التبليغ.
وتتكفّل التفقدية العامة للوزارة بمعالجة وتحليل المعطيات الواردة بالتبليغ مع اتّخاذ أقصى درجات الحيطة للحفاظ على سرية الإجراءات وعدم كشف هوية المبلّغ. هذا ويمكن للمتفقد المتعهّد بالملف إذا استوْجبت معالجة الملف طلب معطيات أو توضيحات إضافية أن يتواصل مع المبلّغ في كنف السرية.
تحرص الوزارة على احترام وحماية إرادة المبلغ في عدم الكشف عن هويته.